عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-سمعت معاوية بن أبي سفيان على هذا المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم ظاهرون على الناس فقام مالك بن يخامر السكسكي فقال يا أمير المؤمنين سمعت معاذ بن جبل يقول وهم أهل الشام فقال معاوية ورفع صوته هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول وهم أهل الشام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا روح قال حدثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد قال:

-سمعت جدي يحدث أن معاوية أخذ الإدواة بعد أبي هريرة يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها واشتكى أبو هريرة فبينما هو يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إليه مرة أو مرتين فقال يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله عز وجل واعدل قال فما زلت أظن إني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال:

-سمعت سعيد بن المسيب قال قدم معاوية بن أبي سفيان المدينة وكانت آخر قدمة قدمها فأخرج كبة من شعر فقال ما كنت أرى أن أحدا يصنع هذا غير اليهود وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الزور قال كأنه يعني الوصال.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا خلف بن الوليد قال حدثنا ابن عياش يعني إسماعيل عن عبد الله بن دينار وغيره عن أبي حريز مولى معاوية قال:

-خطب الناس معاوية بحمص فذكر في خطبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم سبعة أشياء وإني أبلغكم ذلك وأنهاكم عنه منهن النوح والشعر والتصاوير والتبرج وجلود السباع والذهب والحرير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان قال حدثنا أبو الزاهرية عن معاوية بن أبي سفيان:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما أنا مبلغ والله يهدي وقاسم والله يعطي فمن بلغه مني شيء بحسن رغبة وحسن هدى فإن ذلك الذي يبارك له فيه ومن بلغه عني شيء بسوء رغبة وسوء هدى فذاك الذي يأكل ولا يشبع.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان قال حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني قال أبو المغيرة في موضع آخر الحرازي عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال:

-حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وأنه سيخرج من أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا مروان بن شجاع قال حدثني خصيف عن مجاهد وعطاء عن ابن عباس أن معاوية أخبره:

-أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر من شعره بمشقص فقلت لابن عباس ما بلغنا هذا الأمر إلا عن معاوية فقال ما كان معاوية على رسول الله صلى الله عليه وسلم متهما.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657