-أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضالة راعي الغنم قال هي لك أو للذئب قال يا رسول الله ما تقول في ضالة راعي الإبل قال ومالك ولها معها سقاؤها وحذاؤها وتأكل من أطراف الشجر قال يا رسول الله ما تقول في الورق إذا وجدتها قال أعلم وعاءها ووكاءها وعددها ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا فهي لك أو استمتع بها أو نحو هذا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني:
-أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت منه بوليدة وبمائة شاة ثم أخبرني أهل العلم أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وإن على امرأة هذا الرجم حسبت أنه قال فاقض بيننا بكتاب الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما الغنم والوليدة فرد عليك وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام ثم قال لرجل من أسلم يقال له أنيس قم يا أنيس فاسأل امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحرث عن بكير بن الأشج عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-من جهز غازيا في سبيل الله عز وجل فقد غزا ومن خلفه فقد غزا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسحق بن عيسى أنبأنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبي عمرة الأنصاري عن زيد بن خالد الجهني إن شاء الله قال إسحق قال:
-إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن الأشجعي قال أبي عن سفيان عن صالح مولى التوأمة قال:
-سمعت زيد بن خالد الجهني قال كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم أخرج إلى السوق فلو أرمي لأبصرت مواقع نبلي.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن الزهري قال:
-أخبرني عبيد الله بن عبد الله أنه سمع أبا هريرة وزيد بن خالد الجهني وشبلا قال سفيان قال بعض الناس ابن معبد والذي حفظت شبلا قالوا كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال أنشدك الله ألا قضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله عز وجل وائذن لي فأتكلم قال قل إن ابني كان عسيفا على هذا وأنه زنى بإمرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأة هذا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس رجل من أسلم على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها.