عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

ثلاثة أيام لتسعكم وإني أحله لكم فكلوا منه ما شئتم ولا تبيعوا لحوم الهدي والأضاحي وتصدقوا واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها وإن أطعمتم من لحمها فكلوا إن شئتم وقال في هذا الحديث عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فالآن فكلوا واتجروا وادخروا وقال

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حجاج عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير عن جابر نحو حديث زبيد هذا عن أبي سعيد لم يبلغه كله ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الملك بن عمرو وقال حدثنا زهير يعني ابن محمد عن شريك يعني ابن عبد الله ابن أبي نمر تميم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه وعمه قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلوا لحوم الأضاحي وادخروا قال

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحق قال:

-حدثني محمد بن علي بن حسين بن جعفر وأبي إسحق بن يسار عن عبد الله بن خباب مولى بني عدي بن النجار عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن أن نأكل لحوم نسكنا فوق ثلاث قال فخرجت في سفر ثم قدمت على أهلي وذلك بعد الأضحى بأيام قال فأتتني صاحبتي بسلق قد جعلت فيه قديد فقلت لها أنى لك هذا القديد فقالت من ضحايانا قال فقلت لها أولم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نأكلها فوق ثلاث قال فقالت إنه قد رخص للناس بعد ذلك قال فلم أصدقها حتى بعثت إلى أخي قتادة بن النعمان وكان بدريا أسأله عن ذلك قال فبعث إلي أن كل طعامك فقد صدقت قد أرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في ذلك.

حديث رفاعة بن عرابة الجهني رضي الله تعالى عنه. قال:

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني قال:

-أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم أثنى عليه ثم قال ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا فقال رجل إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فحمد الله وقال حينئذ أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة قال وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف الليل أو قال ثلثا الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول لا أسأل عن عبادي أحدا غيري من ذا يستغفرني فأغفر له من الذي يدعوني أستجيب له من ذا الذي يسألني أعطيه حتى ينفجر الصبح قال

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657