- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال:
-كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا أرضا كثيرة الضباب قال فأصبنا منها وذبحنا قال فبينا القدور تغلي بها إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أمة من بني إسرائيل فقدت وإني أخاف أن تكون هي فاكفؤها فاكفأناها.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال:
-خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة قال فوضعها ثم جلس فبال إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم انظروا إليه يبول كما تبول المرأة قال فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك أما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن الأعمش وحدثنا وكيع قال حدثني الأعمش المعني عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال وكيع الجهني قال:
-غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتنا مجاعة فنزلنا بأرض كثيرة الضباب فاتخذنا منها فطبخنا في قدورنا فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أمة فقدت أو مسخت شك يحيى والله أعلم فأمرنا فأكفأنا القدور قال وكيع مسخت فأخشى أن تكون هذه فأكفأناها وإنا لجياع.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال:
-كنت أنا وعمرو بن العاص جالسين قال فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه درقة أو شبهها فاستتر بها فبال جالسا قال فقلنا أيبول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تبول المرأة قال فجاءنا فقال أوما علمتم ما أصاب صاحب بني إسرائيل كان الرجل منهم إذا أصابه الشيء من البول قرضه فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره.
حديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن الأعمش قال سمعت أبا صالح عن عمرو بن العاص قال:
-نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندخل على المغيبات.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا موسى عن أبيه عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص قال:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فصلا ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا موسى بن علي عن أبيه قال سمعت عمرو بن العاص يقول:
-بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذ عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني فأتيته وهو يتوضأ فصعد في النظر ثم طأطأه فقال إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك وأرغب لك من المال رغبة صالحة قال قلت يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام وأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عمرو نعم المال الصالح للمرء الصالح.