عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن بحر حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدي

-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر معاوية وقال: اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به.

حديث محمد بن طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا هلال بن أبي حميد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نظر عمر إلى أبي عبد الحميد أو ابن عبد الحميد شك أبو عوانة وكان اسمه محمدا ورجل يقول له يا محمد فعل الله بك وفعل وفعل قال وجعل يسبه قال فقال أمير المؤمنين عند ذلك يا ابن زيد ادن مني قال ألا أرى محمدا يسب بك لا والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا فسماه عبد الرحمن ثم أرسل إلى بني طلحة ليغير أهلهم أسماءهم وهم يومئذ سبعة وسيدهم وأكبرهم محمد قال فقال محمد بن طلحة أنشدك الله يا أمير المؤمنين فوالله إن سماني محمدا يعني إلا محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمر قوموا لا سبيل لي إلى شيء سماه محمد.

حديث عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي العلاء بن الشخير أن عثمان قال:

-يا رسول الله حال الشيطان بيني وبين صلاتي وبين قراءتي قال ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أنت حسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عز وجل عني.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن سعيد الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال قلت يا رسول الله حال الشيطان فذكر معناه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عمرو بن عثمان حدثني موسى بن طلحة أن عثمان بن أبي العاص حدثه:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤم قومه قال ثم قال من أم قوما فليخفف فإن فيهم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال:

-أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض عليه مصحفا لنا على مصحفه فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا ثم أتينا بطيب فتطيبنا ثم جئنا المسجد فجلسنا إلى رجل فحدثنا عن الدجال ثم جاء عثمان بن أبي العاص فقمنا إليه فجلسنا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون للمسلمين ثلاثة أمصار مصر بملتقى البحرين ومصر بالحيرة ومصر بالشام فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض الناس فيهزم من قبل المشرق فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق فرقة تقول نشامه ننظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ومع الدجال سبعون ألفا عليهم السيجان وأكثر تبعه اليهود والنساء ثم يأتي المصر الذي يليه فيصير أهله ثلاث فرق فرقة تقول نشامه وننظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم بغربي الشام وينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم فيشتد ذلك عليهم وتصيبهم مجاعة شديدة




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657