عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وقد شبكت بين أصابعي فقال لي يا كعب إذا كنت في المسجد فلا تشبك بين أصابعك فأنت في صلاة ما انتظرت الصلاة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يحلق رأسه أو ينسك نسكا أو يصوم ثلاثة أيام أو يطعم فرقا بين ستة مساكين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا عيسى بن المسيب البجلي عن الشعبي عن كعب بن عجرة قال:

-بينما أنا جالس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة رهط أربعة موالينا وثلاثة من عربنا إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر حتى انتهى إلينا فقال ما يجلسكم ههنا قلنا يا رسول الله ننتظر الصلاة قال فأرم قليلا ثم رفع رأسه فقال أتدرون ما يقول ربكم عز وجل قال قلنا الله ورسوله أعلم قال فإن ربكم عز وجل يقول من صلى الصلاة لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا بحقها فله عليَّ عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصل لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب قال:

-لما نزلت إن الله وملائكته يصلون على النبي قالوا كيف نصلي عليك يا نبي الله قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال ونحن نقول وعلينا معهم قال يزيد فلا أدري أشيء زاده ابن أبي ليلى من قبل نفسه أو شيء رواه كعب.

حديث المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أنبأنا أيوب عن محمد عن عمرو بن وهب الثقفي قال:

-كنا مع المغيرة بن شعبة فسئل هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر رضي الله تعالى عنه فقال نعم كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما كان من السحر ضرب عنق راحلتي فظننت أن له حاجة فعدلت معه فانطلقنا حتى برزنا عن الناس فنزل عن راحلته ثم انطلق فتغيب عني حتى ما أراه فمكث طويلا ثم جاء فقال حاجتك يا مغيرة قلت ما لي حاجة فقال هل معك ماء فقلت نعم فقمت إلى قربة أو إلى سطيحة معلقة في أخرة الرحل فأتيته بماء فصببت عليه فغسل يديه فأحسن غسلهما قال أو شك أقال دلكهما بتراب أم لا ثم غسل وجهه ثم ذهب يحسر عن يديه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين فضاقت فأخرج يديه من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه قال فيجيء في الحديث غسل الوجه مرتين قال لا أدري أهكذا كان أم لا ثم مسح بناصيته ومسح على العمامة ومسح




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657