عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

فأنزلن سكينة علينا       

إن الأولى قد بغوا علينا

وإذا أرادوا فتنة أبينا

يمد بها صوته.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا شعبة حدثني الحكم عن ابن أبي ليلى عن البراء:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده ما بين السجدتين قريبا من السواء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا شعبة عن أبي إسحق قال:

-سمعت البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا من الأنصار أن يقول إذا أخذ مضجعه اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت. فإن مات مات على الفطرة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا محمد بن طلحة عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من منح منحة ورق أو منحة لبن أو هدي زقاقا فهو كعتاق نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فهو كعتاق نسمة قال وكان يأتي ناحية الصف إلى ناحيته يسوي صدورهم ومناكبهم يقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم قال وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول وكان يقول زينوا القرآن بأصواتكم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا شعبة قال أبو إسحق أنبأني قال:

-سمعت عبد الله بن يزيد يخطب حدثنا البراء وكان غير كذوب أنهم كانوا إذا صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يروه قد سجد فيسجدوا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا شعبة قال طلحة أخبرني قال:

-سمعت عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من منح منحة ورق أو منح ورقا أو هدي زقاقا أو سقى لبنا كان له عدل رقبة أو نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان له كعدل رقبة أو نسمة قال وكان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح عواتقنا أو صدورنا وكان يقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن مهدي قال حدثنا صالح بن عمر عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله عز وجل هي طابة هي طابة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657