عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحق قال:

-سمعت البراء بن عازب يقول لما نزلت هذه الآية وفضل الله الجاهدين على القاعدين أجرا عظيما أتاه ابن أم مكتوم فقال يا رسول الله ما تأمرني إني ضرير البصر قل فنزلت غير أولي الضرر قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن أبيه وعلي بن صالح عن أشعث بن سليم عن معاوية بن سويد بن مقرن قال أبي وعبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن أشعث بن سليم قال:

-سمعت معاوية بن سويد عن البراء قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي ونصر المظلوم وإبرار القسم ونهانا عن آنية الذهب والفضة والتختم بالذهب ولبس الحرير والديباج والقسي والمياثر الحمر والإستبرق ولم يذكر عبد الرحمن آنية الذهب والفضة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء.

-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان هاجهم أو اهجهم فإن جبريل معك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحق عن البراء:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل إذا أويت إلى فراشك فقل اللهم أسلمت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان قال سمعت عمرو بن مرة أو قال حدثنا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب قال شعبة مثله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن عن شعبة عن أبي إسحق عن البراء قال:

-وحدثنا ابن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحق أنه سمع البراء قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فجاء بكتف وكتبها فشكا ابن أم مكتوم ضرارته فنزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن وابن جعفر قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحق قال:

-سمعت البراء بن عازب يقول أوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657