عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال وقال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ماذا صنعت بي يا ابن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.

حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله تعالى عنهما.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور:

-أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته فقال له قل له فليلقني في العتمة قال فلقيه فحمد المسور الله وأثنى عليه وقال أما بعد والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من سببكم وصهركم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها ويبسطني ما بسطها وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك قال فانطلق عاذرا له.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر عن المسور قال:

-مر بي يهودي وأنا قائم خلف النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ قال فقال ارفع أو اكشف ثوبه عن ظهره قال فذهبت به أرفعه قال فنضح النبي صلى الله عليه وسلم في وجهي من الماء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن مروان والمسور بن مخرمة يزيد أحدهما على صاحبه:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعر وأحرم منها وبعث عينا له بين يديه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن إسحق ابن يسار عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتلا وساق معه الهدي سبعين بدنة وكان الناس سبعمائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن سفيان الكعبي فقال يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لا تدخلها عليهم عنوة أبدا وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قد قدموا إلى كراع الغميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ويح قريش لقد أكلتهم الحرب ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر الناس فإن أصابوني كان الذي أرادوا وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وهم وافرون وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة فماذا تظن قريش والله إني لا أزال أجاهدهم على الذي بعثني الله له حتى يظهره الله له أم تنفرد هذه السالفة ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض على طريق تخرجه على ثنية المرار والحديبية من أسفل مكة قال فسلك بالجيش تلك الطريق فلما رأت خيل قريش فترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم نكصوا راجعين إلى قريش




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657