عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

الأسود بن عبد يغوث فاستأذنا عليها فأذنت لهما فكلماها وناشداها الله والقرابة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لإمرئ مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري حدثني عوف ابن مالك بن طفيل وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها أن عائشة حدثته فذكر الحديث.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن مروان والمسور بن مخرمة يزيد أحدهما على صاحبه:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعر وأحرم منها وقال سفيان مرة من عمرة ولم يسم المسور وبعث عينا له بين يديه فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس بن محمد حدثنا ليث يعني ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك أنه سمع مروان بالموسم يقول:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن والبعير أفضل من المجن.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا الليث يعني ابن سعد قال:

-حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم قال لا آذن ثم قال لا آذن فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا ليث حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال:

-أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقبية مزررة بالذهب فقسمها في أصحابه فقال مخرمة يا مسور اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قد ذكر لي أنه قسم أقبية فانطلقنا فقال ادخل فادعه لي قال فدخلت فدعوته إليه فخرج إلي وعليه قباء منها قال خبأت لك هذا يا مخرمة قال فنظر إليه فقال رضي فأعطاه إياه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا:

-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمان الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريب من عسفان أتاه عينه الخزاعي فقال إني قد تركت كعب ابن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابش وجمعوا لك جموعا وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن قعدوا قعدوا موتورين محروبين وإن نجوا وقال يحيى بن سعيد عن ابن المبارك محزونين وأن يحنون تكن عنقا قطعها الله أو ترون أن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657