عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-أخذ القوم في عقبة أو ثنية فكلما علا رجل عليها نادى لا إله إلا الله والله أكبر والنبي صلى الله عليه وسلم على بغلة يعرضها في الخيل فقال يا أيها الناس إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ثم قال يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قال قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن حميد بن بشير عن المحرر عن محمد بن كعب عن أبي موسى الأشعري:

-أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقلب كعباتها أحد ينتظر ما تأتي به إلا عصى الله ورسوله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا خلف بن الوليد حدثنا أبو معشر عن مصعب بن ثابت عن محمد بن المنكدر عن أبي بردة عن أبي موسى قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مؤمن يوم القيامة إلا يأتي بيهودي أو نصراني يقول هذا فدائي من النار.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو النضر ومحمد بن عبيد قالا أنبأنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال:

-سمى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء منها ما حفظنا قال أنا محمد وأحمد والمقفى والحاشر ونبي التوبة والملحمة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا أبو هلال حدثنا أبو قتادة عن أبي بردة قال:

-قال أبو موسى يا بني كيف لو رأيتنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحنا ريح الضأن.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح قال:

-حدث أبو الزناد أن أبا سلمة أخبره أن عبد الرحمن بن نافع بن الحرث الخزاعي أخبره أن أبا موسى أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط بالمدينة على قف البئر مدليا رجليه فدق الباب أبو بكر رضي الله تعالى عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له وبشره بالجنة ففعل فدخل أبو بكر رضي الله عنه فدلى رجليه ثم دق الباب عمر رضي الله تعالى عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له وبشره بالجنة ففعل ثم دق الباب عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له وبشره بالجنة وسيلقى بلاء ففعل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى وعفان قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقمحونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل قال فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم إنه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657