عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

من الجنة من ورق والآخر من ذهب أحلى من العسل وأبرد من الثلج وأبيض من اللبن من شرب منه لم يظمأ حتى يدخل الجنة فيه أباريق عدد نجوم السماء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسين بن موسى حدثنا سكين بن عبد العزيز بن عن سيار بن سلامة أبي المنهال الرياحي قال:

-دخلت مع أبي على أبي برزة الأسلمي وإن في أذني يومئذ لقرطين قال وإني لغلام قال فقال أبو برزة إني أحمد الله أني أصبحت لائما لهذا الحي من قريش فلان ههنا يقاتل على الدنيا وفلان ههنا يقاتل على الدنيا يعني عبد الملك بن مروان قال حتى ذكر ابن الأزرق قال ثم قال إن أحب الناس إلي لهذه العصابة الملبدة الخميصة بطونهم من أموال المسلمين والخفيفة ظهورهم من دمائهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمراء من قريش الأمراء من قريش الأمراء من قريش لي عليهم حق ولهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثا ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود أنبأنا شعبة عن علي بن زيد قال:

-سمعت المغيرة بن أبي برزة يحدث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله ما أنا قلته ولكن الله تبارك وتعالى قاله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا عبد السلام أبو طالوت حدثنا العباس الجريري أن عبيد الله بن زياد قال لأبي برزة:

-هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ذكره قط يعني الحوض قال نعم لا مرة لا مرتين فمن كذب به فلا سقاه الله منه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد ويونس قالا حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن الأزرق بن قيس أن شريك بن شهاب قال يونس الحارثي وهذا حديث عبد الصمد قال:

-ليت أني رأيت رجلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يحدثني عن الخوارج قال فلقيت أبا برزة في نفر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقلت حدثني شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج قال أحدثكم بشيء قد سمعته أذناي ورأته عيناي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فقسمها وثم رجل مطموم الشعر آدم أو أسود بين عينيه أثر السجود عليه ثوبان أبيضان فجعل يأتيه من قبل يمينه ويتعرض له فلم يعطه شيئا قال يا محمد ما عدلت اليوم في القسمة فغضب غضبا شديدا ثم قال والله لا تجدون بعدي أحدا أعدل عليكم مني ثلاث مرات ثم قال يخرج من قبل المشرق رجال كان هذا منهم هديهم هكذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يرجعون فيه سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم هم شر الخلق والخليقة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا الأزرق بن قيس عن شريك بن شهاب قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657