عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى حدثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز حدثني كثير بن شنظير عن الحسن عن عمران بن حصين قال:

-ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة قال وقال ألا وأن من المثلة أن ينذر الرجل أن يخرم أنفه ألا وأن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا فليهد هديا وليركب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل حدثنا حماد عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين قال:

-ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال:

-لعنت امرأة ناقة لها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنها ملعونة فخلوا عنها قال فلقد رأيتها تتبع المنازل ما يعرض لها أحد ناقة ورقاء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة وغير واحد عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال:

-صليت أنا وعمران بن حصين بالكوفة خلف علي بن أبي طالب فكبر بنا هذا التكبير حين يركع وحين يسجد فكبره كله فلما انصرفنا قال لي عمران ما صليت منذ حين أو قال منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الصلاة يعني صلاة علي رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين:

-أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بزنا وقالت أنا حبلى فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأخبرني ففعل فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها فقال لقد تابت توبة لقد قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله تبارك وتعالى.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عمران بن حصين قال:

-عض رجل رجلا فانتزع ثنيته فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال أردت أن تقضم يد أخيك كما يقضم الفحل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال:

-كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج فأسر الرجل وأخذت العضباء معه قال فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال وقد كانت




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657