عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

قوله تعالى من كان عدوا لجبريل

 

 [ 10992 ] أنا محمد بن المثنى نا خالد يعني بن الحارث عن حميد عن أنس إن شاء الله قال جاء عبد الله بن سلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه إلى المدينة فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وأول ما يأكل أهل الجنة والولد ينزع إلى أبيه وإلى أمه فقال أخبرني بهن جبريل عليه السلام آنفا قال عبد الله ذلك رذلة عدو لليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل نزعه وإذا سبق ماء المرأة نزعت قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وإن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني عندك فجاءت اليهود فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا وأعلمنا قال أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فخرج إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وانتقصوه قال هذا ما كنت أخاف يا رسول الله

 

قوله تعالى وما كفر سليمان

 

 [ 10993 ] أنا محمد بن العلاء أنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان الذي أصاب سليمان بن داود عليه السلام في سبب امرأة من أهله يقال لها جرادة وكانت أحب نسائه إليه وكان إذا أراد أن يأتي نساءه أو يدخل الخلاء أعطاها الخاتم فجاء أناس من أهل الجرادة يخاصمون قوما إلى سليمان بن داود عليه السلام فكان هوى سليمان أن يكون الحق لأهل الجرادة فيقضي لهم فعوقب حين لم يكن هواه فيهم واحدا فجاء حين أراد الله أن يبتليه فأعطاها الخاتم ودخل الخلاء ومثل الشيطان في صورة سليمان قال هاتي خاتمي فأعطته خاتمه فلبسه فلما لبسه دانت له الشياطين والإنس والجن وكل شيء جاءها سليمان قال هاتي خاتمي قالت اخرج لست بسليمان قال سليمان عليه السلام إن ذاك من أمر الله إنه بلاء أبتلى به فخرج فجعل إذا قال أنا سليمان رجموه حتى يدمون عقبه فخرج يحمل على شاطئ البحر ومكث هذا الشيطان فيهم مقيم ينكح نساءه ويقضي بينهم فلما أراد الله عز وجل أن يرد على سليمان ملكه انطلقت الشياطين وكتبوا كتبا فيها سحر وفيها كفر فدفنوها تحت كرسي سليمان عليه




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465