عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

السلام ثم أثاروها وقالوا هذا كان يفتن الجن والإنس قال فأكفر الناس سليمان حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل على محمد عليه السلام وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يقول الذي صنعوا فخرج سليمان يحمل على شاطئ البحر قال ولما أنكر الناس لما أراد الله أن يرد على سليمان ملكه أنكروا انطلقت الشياطين جاؤوا إلى نسائه فسألوهن فقلن إنه ليأتينا ونحن حيض وما كان يأتينا قبل ذلك فلما رأى الشيطان أنه حضر هلاكه هرب وأرسل به فألقاه في البحر وفي الحديث فتلقاه سمكه فأخذه وخرج الشيطان حتى لحق بجزيرة في البحر وخرج سليمان عليه السلام يحمل لرجل سمكا قال بكم تحمل قال بسمكة من هذا السمك فحمل معه حتى بلغ به أعطاه السمكة التي في بطنها الخاتم فلما أعطاه السمكة شق بطنها يريد يشويها فإذا الخاتم فلبسه فأقبل إليه الإنس والشياطين فأرسل في طلب الشيطان فجعلوا لا يطيقونه فقال احتالوا له فذهبوا فوجدوه نائما قد سكر فبنوا عليه بيتا من رصاص ثم جاؤوا ليأخذوه فوثب فجعل لا يثب في ناحية إلا أماط الرصاص معه فأخذوه فجاؤوا به إلى سليمان فأمر بحنت من رخام فنقر ثم أدخله في جوفه ثم سده بالنحاس ثم أمر به فطرح في البحر

 

 [ 10994 ] أنا محمد بن العلاء عن أبي أسامة نا الأعمش عن المنهال عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان آصف كاتب سليمان بن داود عليه السلام وكان يعلم الاسم الأعظم كان يكتب كل شيء يأمره به سليمان عليه السلام ويدفنه تحت كرسيه فلما مات سليمان أخرجته الشياطين فكتبوا بين كل سطر من سحر وكذب وكفر فقالوا هذا الذي كان يعمل سليمان بها فأكفره جهال الناس وسفهاؤهم وسبوه ووقف علماؤهم فلم يزل جهالهم يسبونه حتى أنزل الله جل وعز واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا

 

قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها

 

 [ 10995 ] أنا عمرو بن علي نا يحيى نا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال عمر أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذلك أنه يقول لا تدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله عز وجل { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها }

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465