عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

 

 [ 11324 ] أنا إسماعيل بن مسعود عن خالد عن شعبة عن أبي إسحاق عن بن حزن قال افتخر أهل الإبل والشاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث موسى عليه السلام وهو راعي غنم وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم وبعثت أنا أرعى غنما لأهلي بأهلي بأجياد

 

 [ 11325 ] أنا محمد بن بشار قال يعني بن عدي قال شعبة قال قلت لأبي إسحاق نصر بن حزن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم

 

قوله عز وجل وفتناك فتونا

 

 4 حديث الفتون

 

 [ 11326 ] أنا عبد الله بن محمد نا يزيد بن هارون أنا أصبغ بن زيد نا القاسم بن أبي أيوب أني سعيد بن جبير قال سألت عبد الله بن عباس عن قول الله عز وجل لموسى عليه السلام وفتناك فتونا فسألته عن الفتون ما هو قال استأنف النهار يا بن جبير فأن لها حديثا طويلا فلما أصبحت غدوت على بن عباس لأنتجز منه ما وعدني من حديث الفتون فقال تذاكر فرعون وجلساؤه ما كان الله عز وجل وعد إبراهيم صلى الله عليه وسلم أن يجعل في ذريته أنبياء وملوكا قال بعضهم إن بني إسرائيل ينتظرون ذلك ما يشكون فيه وكانوا يظنون أنه يوسف بن يعقوب عليهما السلام فلما هلك قالوا ليس هكذا كان وعد إبراهيم عليه السلام فقال فرعون فكيف ترون فائتمروا وأجمعوا أمرهم على أن يبعث رجالا معهم الشفار يطوفون في بني إسرائيل فلا يجدون مولودا ذكرا إلا ذبحوه ففعلوا ذلك فلما رأوا أن الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم والصغار يذبحون قالوا توشكون أن تفنوا بني إسرائيل فتصيروا أن تباشروا من الأعمال والخدمة الذي كانوا يكفونكم فاقتلوا عاما كل مولود ذكر فيقل نباتهم ودعوا عاما فلا تقتلوا منهم أحدا فينشأ الصغار مكان من يموت من الكبار فإنهم لن يكثروا بمن تستحيون منهم فتخافوا مكاثرتهم إياكم ولن يفنوا بمن تقتلون وتحتاجون إليهم فأجمعوا أمرهم على ذلك فحملت أم موسى بهارون في العام الذي لا يذبح فيه الغلمان فولدته علانية آمنة فلما كان من قابل حملت بموسى فوقع في قلبها الهم والحزن وذلك من الفتون يا بن جبير ما دخل عليه في بطن أمه مما يراد به فأوحى الله جل ذكره إليها أن لا تخافي




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465