زينب بنت جحش جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك وأتق الله قال أبو عيسى هذا حديث صحيح
[ 3213 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش { فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها } قال فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
[ 3214 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت إليه فعذرني ثم أنزل الله تعالى { إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي } الآية قالت فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر كنت من الطلقاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا أعرفه إلا من هذا الوجه من حديث السدي
حدثنا عبد حدثنا روح عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال قال بن عباس رضى الله تعالى عنهما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك } فأحل الله فتياتكم المؤمنات { وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي } وحرم كل ذات دين غير الإسلام ثم قال { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين } وقال { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك } إلى قوله { خالصة لك من دون المؤمنين } وحرم ما سوى ذلك من أصناف النساء قال أبو عيسى هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام سمعت أحمد بن الحسن يقول قال أحمد بن حنبل لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب
[ 3216 ] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء قال قالت عائشة ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء قال أبو عيسى هذا حديث حسن