عنوان الكتاب: سنن الترمذي الجزء الخامس

 

 [ 3219 ] حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد حدثني أبي عن بيان عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من نسائه فأرسلني فدعوت قوما إلى الطعام فلما أكلوا وخرجوا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلقا قبل بيت عائشة فرأى رجلين جالسين فأنصرف راجعا قام الرجلان فخرجا فأنزل الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه }  وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث بيان وروى ثابت عن أنس هذا الحديث بطوله

 

 [ 3220 ] حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وعبد الله بن زيد الذي كان أري النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم قال وفي الباب عن علي وأبي حميد وكعب بن عجرة وطلحة بن عبيد الله وأبي سعيد وزيد بن خارجة ويقال حارثة وبريدة قال هذا حديث حسن صحيح

 

 [ 3221 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه السلام كان رجلا حييا ستيرا ما يرى من جلده شيء استحياء منه فأذاه من أذاه من بني إسرائيل فقال ما يستتر هذا الستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدره وإما آفة وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا وإن موسى عليه السلام خلا يوما وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن الناس خلقا وأبرأه مما كانوا يقولون قال وقام الحجر فأخذ ثوبه ولبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر عصاه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله تعالى يأيها { الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

383