عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[1816]

 30 - باب: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}.

إلى قوله: {يتقون} /187/. "العاكف" /الحج: 25/: المقيم.

4239/4240 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن الشعبي، عن عدي قال: أخذ عدي عقالا أبيض وعقالا أسود، حتى كان بعض الليل نظر، فلم يستبينا، فلما أصبح قال: يا رسول الله، جعلت تحت وسادي، قال: (إن وسادك إذا لعريض: أن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك).

 (4240) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أهما خيطان؟ قال: (إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين). ثم قال: (لا، بل هو سواد الليل وبياض النهار).

[1817]

4241 - حدثنا ابن أبي مريم: حدثنا أبو غسان، محمد بن مطرف: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: وأنزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}. ولم ينزل {من الفجر} وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، ولا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعده: {من الفجر} فعلموا أنما يعني الليل من النهار.

[1818]

 31 - باب: {ليس من البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون} /189/.

 

4242 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:

 كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره، فأنزل الله: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها}.

[1709]

 32 - باب: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين} /193/.

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950