عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

6244 - حدثنا علي بن حفص وبشر بن محمد قالا: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن صياد: (خبأت لك خبيئاً). قال: الدُّخُّ، قال: (اخسأ، فلن تعدو قدرك). قال عمر: ائذن لي فأضرب عنقه، قال: (دعه، إن يكنه فلا تطيقه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله).

[ر:1289]

14 - باب: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} /التوبة: 51/: قضى.

قال مجاهد: {بفاتنين} /الصافات: 162/: بمضلِّين إلا ما كتب الله أنه يصلى الجحيم. {قدَّر فهدى} /الأعلى: 3/: قدَّر الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.

6245 - حدثني إسحق بن إبراهيم الحنظلي: أخبرنا النضر: حدثنا داود بن أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته:

 أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فقال: (كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، ما من عبد يكون في بلد يكون فيه، ويمكث فيه لا يخرج من البلد، صابراً محتسباً، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد).

[ر:3287]

15 - باب: {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} /الأعراف: 43/.

{لو أن الله هداني لكنت من المتقين} /الزمر: 57/.

6246 - حدثنا أبو النعمان: أخبرنا جرير، هو ابن حازم، عن أبي إسحق، عن البراء ابن عازب قال:

 رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ينقل معنا التراب، وهو يقول:

(والله لولا الله ما اهتدينا *** ولا صمنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا *** وثبِّت الأقدام إن لاقينا

والمشركون قد بغوا علينا *** إذا أرادوا فتنة أبينا).

[ر:2681]

۸۶ - كتاب الأيمان والنذور.

قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقَّدتم الأيمان فكفارته إطعام




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950