عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (احتجَّ آدم وموسى، فقال له موسى: يا آدم أنت أبونا خيَّبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه، وخطَّ لك بيده، أتلومني على أمر قدَّره الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحجَّ آدم موسى، فحجَّ آدم موسى). ثلاثاً.
وقال سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
[ر:3228]
11 - باب: لا مانع لما أعطى الله.
6241 - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا فليح: حدثنا عبدة بن أبي لبابة، عن ورَّاد، مولى المغيرة بن شعبة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إلي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة، فأملى علي المغيرة قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
وقال ابن جريج: أخبرني عبدة: أن ورَّاداً أخبره بهذا. ثم وفدت بعد إلى معاوية، فسمعته يأمر الناس بذلك القول.
[ر:808]
12 - باب: من تعوذ بالله من درك الشقاء، وسوء القضاء.
وقوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق. من شرِّ ما خلق} /الفلق: 1 - 2/.
6242 - حدثنا مسدد: حدثنا سفيان، عن سميٍّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء).
[ر:5987]
13 - باب: {يحول بين المرء وقلبه} /الأنفال: 24/.
6243 - حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن: أخبرنا عبد الله: أخبرنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن عبد الله قال:
كثيراً مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف: (لا ومقلِّب القلوب).
[6253 - 6956]