عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

{كنتم خير أمة أخرجت للناس}. قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم، حتى يدخلوا في الإسلام.

 66 - باب: {اذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} /122/.

4282 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول:

 فينا نزلت: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما}. قال نحن طائفتان: بنو حارثة وبنو سلمة، وما نحب - وقال سفيان مرة: وما يسرني - أنها لم تنزل، لقول الله: {والله وليهما}.

[3825]

67 - باب: {ليس لك من الأمر شيء} /128/.

4283 - حدثنا حبان بن موسى: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: حدثني سالم، عن أبيه:

 أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول: (اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا). بعد ما يقول: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد). فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء - إلى قوله - فإنهم ظالمون}.

رواه إسحاق بن راشد، عن الزهري.

[3842]

 

4284 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد: حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال، إذا قال: (سمع الله لمن حمده): (اللهم ربنا لك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش ابن أبي ربيعة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف). يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: (اللهم العن فلانا وفلانا). لأحياء من العرب، حتى أنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء}. الآية.

[961]

 68 - باب: {والرسول يدعوكم في أخراكم} /153/:

وهو تأنيث آخركم.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950