عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

 

4409 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا أبو معاوية: حدثنا بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته). قال: ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}.

177 - باب: قوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} /114/.

وزلفا: ساعات بعد ساعات، ومنه سميت المزدلفة، الزلف: منزلة بعد منزلة، وأما {زلفى} /الزمر: 3/: فمصدر من القربى، ازدلفوا: اجتمعوا، {أزلفنا} /الشعراء: 64/: جمعنا.

4410 - حدثنا مسدد: حدثنا يزيد، هو ابن زريع: حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود رضي الله عنه:

 أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأنزلت عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}. قال الرجل: ألي هذه؟ قال: (لمن عمل بها من أمتي).

[503]

 178 - باب: تفسير سورة يوسف.

وقال فضيل: عن حصين، عن مجاهد: {متكأ} /31/: الأترج، قال فضيل: الأترج بالحبشية متكا. وقال ابن عيينة: عن رجل، عن مجاهد: متكا: كل شيء قطع بالسكين. وقال قتادة: {لذو علم لما علمناه} /68/: عامل بما علم.

وقال سعيد بن جبير: {صواع} /72/: مكوكا الفارسي الذي يلتقي طرفاه، كانت تشرب به الأعاجم.

وقال ابن عباس: {تفندون}/94/: تجهلون.

وقال غيره: {غيابة } /10 - 15/: كل شيء غيب عنك شيئا فهو غيابة. والجب: الركية التي لم تطو. {بمؤمن لنا} /17/: بمصدق. {أشده} /22/: قبل أن يأخذ في النقصان، يقال: بلغوا أشده وبلغوا أشدهم، وقال بعضهم: واحدها شد.

والمتكأ: ما اتكأت عليه لشراب أو لحديث أو لطعام، وأبطل الذي قال الأترج، وليس في كلام العرب الأترج، فلما احتج عليهم بأن المتكأ من نمارق، فروا إلى شر منه، فقالوا: إنما هو المتك، ساكنة التاء، وإنما




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950