عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

ويضيق عليه.

264 - باب: {إن الذي فرض عليك القرآن}. الآية /85/.

 

2495 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا يعلى: حدثنا سفيان العصفري، عن عكرمة، عن ابن عباس:

 {لرادك إلى معاد}. قال: إلى مكة.

 265 - باب: تفسير سورة العنكبوت.

قال مجاهد: {وكانوا مستبصرين} /38/: ضللة.

وقال غيره: {الحيوان} /64/: والحي واحد. {وليعلمن الله} /11/: علم الله ذلك، إنما هي بمنزلة فليميز الله، كقوله: {ليميز الله الخبيث من الطيب} /الأنفال: 37/. {أثقالا مع أثقالهم} /13/: أوزارا مع أوزارهم.

 

 266 - باب: تفسير سورة آلم غلبت الروم.

قال مجاهد: {يحبرون} /15/: ينعمون. {فلا يربو عند الله} /39/: من أعطى عطية يبتغي أفضل منه فلا أجر له فيها. {يمهدون} /44/: يسوون المضاجع. {الودق} /48/: المطر.

قال ابن عباس: {هل لكم مما ملكت أيمانكم} /28/: في الآلهة، وفيه {تخافونهم} /28/: أن يرثوكم كما يرث بعضكم بعضا. {يصدعون} /43/: يتفرقون. {فاصدع} /الحجر: 94/.

وقال غيره: {ضعف} /54/: وضعف لغتان.

وقال مجاهد: {السوأى} /10/: الإساءة جزاء المسيئين.

4496 - حدثنا محمد بن كثير: حدثنا سفيان: حدثنا منصور والأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق قال:

 بينما رجل يحدث في كندة فقال: يجيء دخان يوم القيامة، فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام، ففزعنا، فأتيت ابن مسعود، وكان متكئا، فغضب، فجلس فقال: من علم فليقل، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من العلم أن تقول لما لا تعلم لا أعلم، فإن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين}. وإن قريشا أبطؤوا عن الإسلام، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف). فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها، وأكلوا الميتة والعظام، ويرى الرجل ما بين السماء والأرض كهيئة الدخان، فجاءه أبو سفيان فقال: يا محمد، جئت تأمرنا بصلة الرحم، وإن قومك قد هلكوا فادع الله. فقرأ: {فارتقب يوم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950