عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمر الله أن يخير أزواجه، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك). وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (إن الله قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك}): إلى تمام الآيتين، فقلت له: ففي أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.

[4508]

277 - باب: {وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} /29/.

وقال قتادة: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} /34/: القرآن والسنة.

4508 - وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:

 لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: (إني ذاكرا لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك). قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: إن الله جل ثناؤه قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها - إلى - أجرا عظيما}). قالت: فقلت: ففي أي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. قالت: ثم فعل أزواج النبي صلى اله عليه وسلم مثل ما فعلت.

تابعه موسى بن أعين، عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة. وقال عبد الرزاق وأبو سفيان المعمري، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.

[4507]

 278 - باب: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق

أن تخشاه} /37/.

4509 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم: حدثنا معلى بن منصور، عن حماد ابن زيد: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:

 أن هذه الآية: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه}. نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثه.

[6984، 6985، وانظر: 4513]

 279 - باب: قوله: {ترجئ من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} /51/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950