الرجل فنظر فلم ير شيئا، وجعل ينفر، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (السكينة تنزلت بالقرآن)
[3418]
327 - باب: {إذ يبايعونك تحت الشجرة} /18/.
4560 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال:
كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة.
[3383]
4561 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا شبابة: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت عقبة بن صهبان، عن عبد الله بن مغفل المزني:
إني ممن شهد الشجرة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخذف.
وعن عقبة بن صهبان قال: سمعت عبد الله بن المغفل المزني: في البول في المغتسل.
[5162، 5866]
4562 - حدثني محمد بن الوليد: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، وكان من أصحاب الشجرة.
[3938]
4563 - حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي: حدثنا يعلى: حدثنا عبد العزيز ابن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت قال:
أتيت أبا وائل أسأله. فقال: كنا بصفين، فقال رجل: ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله، فقال علي: نعم، فقال سهل بن حنيف: اتهموا أنفسكم، فلقد رأيتنا يوم الحديبية، يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين، ولو نرى قتالا لقاتلنا، فجاء عمر فقال: ألسنا على الحق وهم على الباطل، أليس قتلانا في الجنة، وقتلاهم في النار؟ قال: (بلى). قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع، ولما يحكم الله بيننا؟ فقال: (يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله أبدا). فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال: يا أبا بكر، ألسنا على الحق وهم على الباطل، قال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضيعه الله أبدا، فنزلت سورة الفتح.
[3010]
328 - باب: تفسير سورة الحجرات.