عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

الرجل فنظر فلم ير شيئا، وجعل ينفر، فلما أصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (السكينة تنزلت بالقرآن)

[3418]

 327 - باب: {إذ يبايعونك تحت الشجرة} /18/.

 

4560 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال:

 كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة.

[3383]

4561 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا شبابة: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت عقبة بن صهبان، عن عبد الله بن مغفل المزني:

 إني ممن شهد الشجرة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخذف.

وعن عقبة بن صهبان قال: سمعت عبد الله بن المغفل المزني: في البول في المغتسل.

[5162، 5866]

4562 - حدثني محمد بن الوليد: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، وكان من أصحاب الشجرة.

[3938]

4563 - حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي: حدثنا يعلى: حدثنا عبد العزيز ابن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت قال:

 أتيت أبا وائل أسأله. فقال: كنا بصفين، فقال رجل: ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله، فقال علي: نعم، فقال سهل بن حنيف: اتهموا أنفسكم، فلقد رأيتنا يوم الحديبية، يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين، ولو نرى قتالا لقاتلنا، فجاء عمر فقال: ألسنا على الحق وهم على الباطل، أليس قتلانا في الجنة، وقتلاهم في النار؟ قال: (بلى). قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع، ولما يحكم الله بيننا؟ فقال: (يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله أبدا). فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال: يا أبا بكر، ألسنا على الحق وهم على الباطل، قال: يا ابن الخطاب، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضيعه الله أبدا، فنزلت سورة الفتح.

[3010]

 328 - باب: تفسير سورة الحجرات.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950