عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

{ورب المغربين} مغربها في الشتاء والصيف. {لا يبغيان} /20/: لا يختلطان. {المنشآت} /24/: ما رفع قلعه من السفن، فأما ما لم يرفع قلعه فليس بمنشأة.

وقال مجاهد: {كالفخار} /14/: كما يصنع الفخار. الشواظ: لهب من نار. {ونحاس} /35/: الصفر يصب على رؤوسهم، فيعذبون به. {خاف مقام ربه} /46/: يهم بالمعصية فيذكر الله عز وجل فيتركها. {مدهامتان} /64/: سوداوان من الري. {صلصال} /14/: طين خلط برمل فصلصل كما يصلصل الفخار، ويقال: منتن، يريدون به: صل، يقال: صلصال، كما يقال: صر الباب عند الإغلاق وصرصر، مثل: كبكبته يعني كببته. {فاكهة ونخل ورمان} /68/: وقال بعضهم: ليس الرمان والنخل بالفاكهة، وأما العرب فإنها تعدها فاكهة، كقوله عز وجل: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} /البقرة: 238/: فأمرهم بالمحافظة على كل الصلوات، ثم أعاد العصر تشديدا لها، كما أعيد النخل والرمان، ومثلها: {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض} /الحج: 18/: ثم قال: {وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب} /الحج: 18/: وقد ذكرهم الله عز وجل في أول قوله: {من في السماوات ومن في الأرض}.

وقال غيره: {أفنان} /48/: أغصان. {وجنى الجنتين دان} /54/: ما يجتنى قريب.

وقال الحسن: {فبأي آلاء} /13/: نعمه.

وقال قتادة: {ربكما} /13/: يعني الجن والإنس.

وقال أبو الدرداء: {كل يوم هو في شأن} /29/: يغفر ذنبا، ويكشف كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين.

وقال ابن عباس: {برزخ} /20/: حاجز. الأنام: الخلق. {نضاختان} /66/: فياضتان. {ذو الجلال} /78/: ذو العظمة.

وقال غيره: {مارج} /15/: خالص من النار، يقال: مرج الأمير رعيته إذا خلاهم يعدو بعضهم على بعض، من مرجت دابتك تركتها، ويقال: مرج أمر الناس: {مريج} /ق: 5/: ملتبس. {مرج} /19/: اختلط البحران. {سنفرغ لكم} /31/: سنحاسبكم، لا يشغله شيء عن شيء، وهو معروف في كلام العرب، يقال: لأتفرغن لك، وما به شغل، يقول: لآخذنك على غرتك.

355 - باب: قوله: {ومن دونهما جنتان} /62/.

4597 - حدثنا عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي: حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

 (جنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب، آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950