النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك - إلى قوله - غفور رحيم}. قال عروة: قالت عائشة: فمن أقرأ بهذا الشرط من المؤمنات، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد بايعتك). كلاما، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، ما يبايعهن إلا بقوله: (قد بايعتك على ذلك). تابعه يونس ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري. وقال إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عروة، وعمرة.
[4983، 6788]
370 - باب: {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} /12/.
4610 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت:
بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا}. ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت، فبايعها.
[1244]
4611 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي قال: سمعت الزبير، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: {ولا يعصينك في معروف}. قال:
إنما هو شرط شرطه الله للنساء.
4612 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال الزهري: حدثناه، قال: حدثني أبو إدريس: سمع عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أتبايعونني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا - وقرأ آية النساء، وأكثر لفظ سليمان: قرأ الآية - فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب منها شيئا من ذلك فستره الله فهو إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له).
تابعه عبد الرزاق عن معمر في الآية.
[18]
4613 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم: حدثنا هارون بن معروف: حدثنا عبد الله بن وهب قال: وأخبرني ابن جريج: أن الحسن بن مسلم أخبره،
عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم يصليها