عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون} /7/.

 

4623 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة قال: حدثني عبد الله بن الفضل: أنه سمع أنس ابن مالك يقول:

 حزنت على من أصيب بالحرة، فكتب إلي زيد بن أرقم، وبلغه شدة حزني، يذكر: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار). وشك ابن الفضل في: (أبناء أبناء الأنصار). فسأل أنسا بعض من كان عنده، فقال: هو الذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا الذي أوفى الله له بإذنه).

382 - باب: قوله: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} /8/.

 

4624 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان قال: حفظناه من عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول:

 كنا في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمعها الله رسوله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما هذا). فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها فإنها منتنة). قال جابر: وكانت الأنصار حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر، ثم كثر المهاجرون بعد. فقال عبد الله بن أبي: أو قد فعلوا، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق، قال النبي صلى الله عليه وسلم (دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه).

[3330]

 383 - باب: تفسير سورة التغابن.

{التغابن} /9/: غبن أهل الجنة أهل النار. وقال علقمة، عن عبد الله: {ومن يؤمن بالله يهدي قلبه} /11/: هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي وعرف أنها من الله.

 384 - باب: تفسير سورة الطلاق

وقال مجاهد: {إن ارتبتم} /4/: إن لم تعلموا: أتحيض أم لا تحيض، فاللائي قعدن عن المحيض واللائي لم يحضن بعد: فعدتهن ثلاثة أشهر. {وبال أمرها} /9/: جزاء أمرها.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950