عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

أن رجلا سمع رجلا يقرأ: {قل هو الله أحد}. يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن).

وزاد أبو معمر: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري: أخبرني أخي قتادة بن النعمان: أن رجلا قام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ من السحر: {قل هو الله أحد}.

لا يزيد عليها، فلما أصبحنا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.

 (4727) - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:

 (أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة). فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله؟ فقال: (الله الواحد الصمد ثلث القرآن).

قال أبو عبد الله: عن إبراهيم مرسل، وعن الضحاك المشرقي مسند.

[6267، 6939]

14 - باب: فضل المعوذات.

4728/4729 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده رجاء بركتها.

(4729) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا المفضل، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: {قل هو الله أحد}. و{قل أعوذ برب الفلق}. و{قل أعوذ برب الناس}. ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.

[4175]

 15 - باب: نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن.

4730 - وقال الليث: حدثني يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أسيد بن حضير قال:

 بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكتت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها،




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950