عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

5106 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه قال:

 رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتزُّ من كتف شاة، يأكل منها، فدُعي إلى الصلاة، فقام فطرح السكين، فصلى ولم يتوضأ.

[ر:205]

26 - باب: ما كان السلف يدَّخرون في بيوتهم وأسفارهم، من الطعام واللحم وغيره.

وقالت عائشة وأسماء: صنعنا للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر سفرة.

[ر:3692]

5107 - حدثنا خلاد بن يحيى: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه قال: قلت لعائشة:

 أنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث؟ قالت: ما فعله إلا في عام جاع الناس فيه، فأراد أن يطعم الغني الفقير، وإن كنا لنرفع الكُرَاعَ، فنأكله بعد خمس عشرة، قيل: ما اضطركم إليه؟ فضحكت، قالت: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بُرٍّ مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله.

وقال ابن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا عبد الرحمن بن عابس بهذا.

[ر:5100]

5108 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن جابر قال:

 كنا نتزود لحوم الهدي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.

تابعه محمد، عن ابن عيينة، وقال ابن جريج: قلت لعطاء: أقال حتى جئنا المدينة؟ قال: لا.

[ر:1632]

27 - باب: الحَيْسِ.

5109 - حدثنا قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب: أنه سمع أنس بن مالك يقول:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: (التمس غلاماً من غلمانكم يخدمني) فخرج بي أبو طلحة يُردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلَع الدَّين، وغلبة الرجال). فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر، وأقبل بصفيَّة بنت حيي قد حازها، فكنت أراه يُحَوِّي لها وراءه بعباءة أو بكساء، ثم يُردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حَيْساً في نِطَعٍ، ثم أرسلني فدعوت




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950