وعقوق الوالدين، فقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قال: قول الزور، أو قال: شهادة الزور). قال شُعبة: وأكثر ظني أنه قال: (شهادة الزور).
[ر:2510]
7 - باب: صلة الوالد المشرك.
5633 - حدثنا الحُمَيدي: حدثنا سفيان: حدثنا هشام بن عروة: أخبرني أبي: أخبرتني أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:
أتتني أمي راغبة، في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم: آصلها؟ قال: (نعم). قال ابن عيينة: فأنزل الله تعالى فيها: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين}.
[ر:2477]
8 - باب: صلة المرأة أمها ولها زوج.
5634 - وقال الليث: حدثني هشام، عن عروة، عن أسماء قالت:
قدمت أمي وهي مشركة، في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم، مع أبيها، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة؟ قال: (نعم، صلي أمك).
[ر:2477]
5635 - حدثنا يحيى: حدثنا الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله: أن عبد الله بن عباس أخبره: أن أبا سفيان أخبره:
أن هرقل أرسل إليه، فقال: فما يأمركم؟ - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - فقال: يأمرنا بالصلاة، والصدقة، والعفاف، والصلة.
[ر:7]
9 - باب: صلة الأخ المشرك.
5636 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن مسلم: حدثنا عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
رأى عمر حلة سيراء تباع، فقال: يا رسول الله، ابتع هذه والبسها يوم الجمعة، وإذا جاءك الوفود. قال: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له). فأتي النبي صلى الله عليه وسلم منها بحلل، فأرسل إلى عمر بحلة، فقال: كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت؟ قال: (إني لم أعطكها لتلبسها، ولكن تبيعها أو تكسوها). فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم.
[ر:846]