عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[ر:2519]

55 - باب: من أثنى على أخيه بما يعلم.

وقال سعد: ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض: (إنه من أهل الجنة). إلا لعبد الله بن سلام.

[ر:3601]

5715 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر في الإزار ما ذكر، قال أبو بكر: يا رسول الله، إن إزاري يسقط من أحد شقيه؟ قال: (إنك لست منهم).

[ر:3465]

56 - باب: قول الله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون} /النحل:90/.

وقوله: {إنما بغيكم على أنفسكم} /يونس:23/.

{ثم بغي عليه لينصرنه الله} /الحج:60/.

وترك إثارة الشر على مسلم أو كافر.

5716 - حدثنا الحُمَيدي: حدثنا سفيان: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 مكث النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، يخيل إليه أن يأتي أهله ولا يأتي، قالت عائشة: فقال لي ذات يوم: (يا عائشة: إن الله أفتاني في أمر استفتيته فيه: أتاني رجلان، فجلس أحدهما عند رجلي والآخر عند رأسي، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، يعني مسحوراً، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم، قال: وفيم؟ قال: في جف طلعة ذكر في مشط ومشاقة، تحت رعوفة في بئر ذروان). فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (هذه البئر التي أريتها، كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين، وكأن ماءها نقاعة الحناء). فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فأخرج، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله فهلا، تعني تنشرت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما الله فقد شفاني، وأما أنا فأكره أن أثير على الناس شراً). قالت: ولبيد بن أعصم، رجل من بني زريق، حليف ليهود.

[ر:3004]

57 - باب: ما ينهى عن التحاسد والتدابر.

وقوله تعالى: {ومن شر حاسد إذا حسد} /الفلق:5/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950