عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

67 - باب: الإخاء والحلف.

؟؟ نقص

 أن رجلاً سأل ابن عمر: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال: (يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره ثم يقول: إني سترت عليك في الدنيا، فأنا أغفرها لك اليوم).

[ر:2309]

وقال أبو جحيفة: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء.

[ر:1867]

وقال عبد الرحمن بن عوف: لما قدمنا المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع.

[ر:1943]

5732 - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن حميد، عن أنس، قال:

 لما قدم علينا عبد الرحمن، فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أولم ولو بشاة).

[ر:1944]

5733 - حدثنا محمد بن صباح: حدثنا إسماعيل بن زكرياء: حدثنا عاصم قال: قلت لأنس بن مالك:

 أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا حلف في الإسلام). فقال: قد حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري.

[ر:2172]

68 - باب: التبسم والضحك.

وقالت فاطمة عليها السلام: أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت.

[ر:3426]

وقال ابن عباس: إن الله هو أضحك وأبكى.

[ر:1226]

5734 - حدثنا حبان بن موسى: أخبرنا عبد الله: أحبرنا معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:

 أن رفاعة القرظي طلق امرأته فبت طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950