عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

أو قال: حلقة الذهب، وعن لبس الحرير، والديباج، والسندس، والمياثر.

[ر:1182]

125 - باب: ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب.

5869 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا ابن أبي ذئب: حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان).

[ر:3115]

126 - باب: إذا عطس كيف يشمت.

5870 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة: أخبرنا عبد الله ابن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم).

127 - باب: لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله.

5871 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شُعبة: حدثنا سليمان التيمي قال: سمعت أنساً رضي الله عنه يقول:

 عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الرجل: يا رسول الله، شمت هذا ولم تشمتني، قال: (إن هذا حمد الله، ولم تحمد الله).

[ر:5867]

128 - باب: إذا تثاوب فليضع يده على فيه.

5872 - حدثنا عاصم بن علي: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان).

[ر:3115]

كتاب الاستئذان.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950