عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[ر:4513].

5886 - حدثنا إسحق: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت:

 كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: احجب نساءك، قالت: فلم يفعل، وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلاً إلى ليل قبل المناصع، فخرجت سودة بنت زمعة، وكانت امرأة طويلة، فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس، فقال: عرفناك يا سودة، حرصاً على أن ينزل الحجاب، قالت: فأنزل الله عز وجل آية الحجاب.

[ر:146]

11 - باب: الاستئذان من أجل البصر.

5887 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال الزُهري: حفظته كما أنك ها هنا، عن سهل بن سعد قال:

 اطلع رجل من جحر في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه، فقال: (لو أعلم أنك تنتظر، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر).

[ر:5580]

5888 - حدثنا مسدَّد: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس بن مالك:

 أن رجلاً اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص، أو: بمشاقص، فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه.

[6494 - 6504]

12 - باب: زنا الجوارح دون الفرج.

5889 - حدثني الحميدي: حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أر شيئاً أشبه باللمم من قول أبي هريرة.

وحدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: ما رأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه).

[6238]

13 - باب: التسليم والاستئذان ثلاثاً.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950