عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله). وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام - يعني - على النبي صلى الله عليه وسلم.

[ر:797]

29 - باب: المعانقة، وقول الرجل كيف أصبحت.

5911 - حدثنا إسحق: أخبرنا بشر بن شعيب: حدثني أبي، عن الزُهري قال: أخبرني عبد الله بن كعب: أن عبد الله بن عباس أخبره: أن علياً - يعني - ابن أبي طالب خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثنا أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة: حدثنا يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك: أن عبد الله بن عباس أخبره:

 أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارئاً، فأخذ بيده العباس فقال: ألا تراه، أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه، وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله: فيمن يكون الأمر، فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا، قال علي: والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس أبداً، وإني لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبداً.

[ر:4182]

30 - باب: من أجاب بلبيك وسعديك.

5912 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همَّام، عن قتادة، عن أنس، عن معاذ قال:

 أنا رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا معاذ). قلت: لبيك وسعديك، ثم قال مثله ثلاثاً: (هل تدري ما حق الله على العباد). قلت: لا، قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً). ثم سار ساعة، فقال: (يا معاذ). قلت: لبيك وسعديك، قال: (هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك: أن لا يعذبهم).

حدثنا هدبة: حدثنا همَّام: حدثنا قتادة، عن أنس، عن معاذ: بهذا.

[ر:2701]

5913 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا زيد بن وهب: حدثنا والله أبو ذر بالربذة قال:

 كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء، استقبلنا أحد، فقال: (يا أبا ذر، ما




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950