عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عباس رضي الله عنهما قال:

 كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم).

 (5986) - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، ورب العرش الكريم).

وقال وهب: حدثنا شُعبة، عن قتادة: مثله.

[6990، 6994]

27 - باب: التعوذ من جهد البلاء.

5987 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثني سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة، لا أدري أيتهن هي.

[6242]

28 - باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم الرفيق الأعلى).

5988 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عُقَيل، عن ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيَّب وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم: أن عائشة رضي الله عنها قالت:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: (لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير). فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة ثم أفاق، فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: (اللهم الرفيق الأعلى). قلت إذاً لا يختارنا، وعلمت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها: (اللهم الرفيق الأعلى).

[ر:4171]

29 - باب: الدعاء بالموت والحياة.

5989 - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى، عن إسماعيل، عن قيس قال:

 أتيت خباباً وقد اكتوى سبعاً قال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950