عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

وراءه بعباءة أو كساء ثم يردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيساً في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالاً فأكلوا، وكان ذلك بناءه بها، ثم أقبل حتى بدا له أحد، قال: (هذا جبل يحبنا ونحبه). فلما أشرف على المدينة قال: (اللهم إني أحرم ما بين جبليها، مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم).

[ر:2732]

36 - باب: التعوذ من عذاب القبر.

6003 - حدثنا الحميدي: حدثنا سليمان: حدثنا موسى بن عقبة قال: سمعت أم خالد بنت خالد، قال: ولم أسمع أحداً سمع من النبي صلى الله عليه وسلم غيرها، قالت:

 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر.

[ر:1310]

6004 - حدثنا آدم: حدثنا شُعبة: حدثنا عبد الملك، عن مصعب:

 كان سعد يأمر بخمس، ويذكرهن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بهن: (اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا - يعني فتنة الدجال - وأعوذ بك من عذاب القبر).

[ر:2667]

6005 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة قالت:

 دخلت علي عجوزان من عجز يهود المدينة، فقالتا لي: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم، فكذبتهما، ولم أنعم أن أصدقهما، فخرجتا، ودخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت له: يا رسول الله، إن عجوزين وذكرت له، فقال لي: (صدقتا، إنهم يعذبون عذاباً تسمعه البهائم كلها). فما رأيته بعد في صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر.

[ر:997]

 

37 - باب: التعوذ من فتنة المحيا والممات.

6006 - حدثنا مسدَّد: حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول:

 كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950