عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله فهلا أخرجته؟ قال: (أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شراً).

زاد عيسى بن يونس والليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا ودعا، وساق الحديث.

[ر:3004]

58 - باب: الدعاء على المشركين.

وقال ابن مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف).

[ر:962]

وقال: (اللهم عليك بأبي جهل).

[ر:237]

وقال ابن عمر: دعا النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة: (اللهم العن فلاناً وفلاناً). حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء} /آل عمران: 128/.

[ر:3842]

6029 - حدثنا ابن سلام: أخبرنا وكيع، عن ابن أبي خالد قال: سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال:

 دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، فقال: (اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم).

[ر:2775]

6030 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال: (سمع الله لمن حمده) في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت: (اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف).

[ر:961]

6031 - حدثنا الحسن بن الربيع: حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم، عن أنس رضي الله عنه:

 بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية يقال لهم القُرَّاء فأصيبوا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء ما وجد عليهم، فقنت شهراً في صلاة الفجر، ويقول: (إن عُصَيَّة عصوا الله ورسوله).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950