عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

أي العمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدائم، قال: قلت: فأي حين كان يقوم؟ قالت: كان يقوم إذا سمع الصارخ.

(6097) - حدثنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت:

 كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه.

[ر:1080]

6098 - حدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن ينجي أحداً منكم عمله). قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة، سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشئ من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا).

[ر:5349]

 

6099 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا سليمان، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سددوا وقاربوا، واعلموا أنه لن يُدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل).

[6102]

6100 - حدثني محمد بن عرعرة: حدثنا شُعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

 سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (أدومها وإن قل). وقال: (اكلفوا من الأعمال ما تطيقون).

6101 - حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة قال:

 سألت أم المؤمنين عائشة قلت: يا أم المؤمنين، كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم، هل كان يخص شيئاً من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع.

[ر:1886]

6102 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن الزبرقان: حدثنا موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة،

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950