عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا، كلّ حدثني طائفة من الحديث، فأنزل الله: {إن الذين جاؤوا بالإفك}. العشر الآيات كلها في براءتي، فقال أبو بكر الصديق، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه: والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً، بعد الذي قال لعائشة. فأنزل الله: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى}. الآية. قال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها عنه أبداً.

[ر:2453]

6302 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا أيوب، عن القاسم، عن زهدم قال: كنا عند أبي موسى الأشعري قال:

 أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين، فوافقته وهو غضبان، فاستحملناه، فحلف أن لا يحملنا، ثم قال: (والله، إن شاء الله، لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيراً منها، إلا أتيت الذي هو خير، وتحللتها).

[ر:2964]

18 - باب: إذا قال: والله لا أتكلم اليوم، فصلى، أو قرأ، أو سبَّح، أو كبَّر، أو حمد، أو هلَّل، فهو على نيته.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

قال أبو سفيان: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم).

[ر:7]

وقال مجاهد: {كلمة التقوى} /الفتح: 26/: لا إله إلا الله.

6303 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: أخبرني سعيد بن المسيَّب، عن أبيه قال:

 لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (قل لا إله إلا الله، كلمة أحاجُّ لك بها عند الله).

[ر:1294]

6304 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن فضيل: حدثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950