عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[ر:429]

26 - باب: القيد في المنام.

6614 - حدثنا عبد الله بن صبَّاح: حدثنا معتمر: سمعت عوفاً: حدثنا محمد بن سيرين: أنه سمع أبا هريرة يقول:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة). وما كان من النبوة فإنه لا يكذب. قال محمد: وأنا أقول هذه، قال: وكان يقال: الرؤيا ثلاث: حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله، فمن رأى شيئاً يكرهه فلا يقصَّه على أحد وليقم فليصل، قال: وكان يكره الغُلَّ في النوم، وكان يعجبهم القيد، ويقال: القيد ثبات في الدين.

وروى قتادة، ويونس، وهشام، وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأدرجه بعضهم كله في الحديث، وحديث عوف أبين. وقال يونس: لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القيد.

قال أبو عبد الله: لا تكون الأغلال إلا في الأعناق.

[ر:6587]

27 - باب: العين الجارية في المنام.

6615 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت،

 عن أم العلاء، وهي امرأة من نسائهم، بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السُّكنى، حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين، فاشتكى فمرَّضناه حتى توفِّي، ثم جعلناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله، قال: (وما يدريك). قلت: لا أدري والله، قال: (أمَّا هو فقد جاءه اليقين، إني لأرجو له الخير من الله، والله ما أدري - وأنا رسول الله - ما يفعل بي ولا بكم).

قالت أم العلاء: فوالله لا أزكِّي أحداً بعده، قالت: ورأيت لعثمان في النوم عيناً تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: (ذاكِ عمله يجري له).

[ر:1186]

28 - باب: نزع الماء من البئر حتى يروى الناس.

رواه أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[ر:3464]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950