عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

الأحنف، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه معمر، عن أيوب.

ورواه بكَّار بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة.

وقال غندر: حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرفعه سفيان، عن منصور.

[ر:31]

11 - باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة.

6673 - حدثنا محمد بن المثنَّى: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا ابن جابر: حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي: أنه سمع أبا إدريس الخولاني: أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول:

 كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: (نعم، وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها). قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا). قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم). قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك).

[ر:3411]

12 - باب: من كره أن يكثِّر سواد الفتن والظلم.

6674 - حدثنا عبد الله بن يزيد: حدثنا حيوة وغيره قال: حدثنا أبو الأسود. وقال الليث: عن أبي الأسود قال:

 قطع على أهل المدينة بعث، فاكتتبت فيه، فلقيت عكرمة فأخبرته، فنهاني أشد النهي ثم قال: أخبرني ابن عباس: أن أناساً من المسلمين كانوا مع المشركين، يكثِّرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأتي السهم فيرمى فيصيب أحدهم فيقتله، أو يضربه فيقتله، فأنزل الله تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم}.

[ر:4320]

13 - باب: إذا بقي في حثالة من الناس.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950