عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

(6688) - حدثنا أبو نعيم: حدثنا ابن أبي غنيَّة، عن الحكم، عن أبي وائل: قام عمار على منبر الكوفة، فذكر عائشة، وذكر مسيرها، وقال: إنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ولكنها مما ابتليتم.

(6689) - حدثنا بدل بن المحبَّر: حدثنا شعبة: أخبرني عمرو: سمعت أبا وائل يقول:

 دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار، حيث بعثه عليّ إلى أهل الكوفة يستنفرهم، فقالا: ما رأيناك أتيت أمراً أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت؟ فقال عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمراً أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر، وكساهما حلَّة حلَّة، ثم راحوا إلى المسجد.

 (6690) - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة:

 كنت جالساً مع أبي مسعود وأبي موسى وعمار، فقال أبو مسعود: ما من أصحابك أحد إلا لو شئت لقلت فيه غيرك، وما رأيت منك شيئاً منذ صحبت النبي صلى الله عليه وسلم أعيب عندي من استسراعك في هذا الأمر، قال عمار: يا أبا مسعود، وما رأيت منك ولا من صاحبك هذا شيئاً منذ صحبتما النبي صلى الله عليه وسلم أعيب عندي من إبطائكما في هذا الأمر. فقال أبو مسعود، وكان موسراً: يا غلام هات حلَّتين، فأعطى إحداهما أبا موسى والأخرى عماراً، وقال: روحا فيه إلى الجمعة.

[ر:3561]

18 - باب: إذا أنزل الله بقوم عذاباً.

6691 - حدثنا عبد الله بن عثمان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزُهري: أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أنزل الله بقوم عذاباً، أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم).

19 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: (إن ابني هذا لسيِّد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين).

6692 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا إسرائيل أبو موسى، ولقيته بالكوفة جاء إلى ابن شبرمة، فقال:

 أدخلني على عيسى فأعظه، فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل، قال: حدثنا الحسن قال: لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب، قال عمرو بن العاص لمعاوية: أرى كتيبة لا تولِّي حتى تدبر أخراها، قال معاوية: من لذاراريِّ المسلمين؟ فقال: أنا، فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح، قال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950