عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

خرج فاستبق الناس، فكان عبد الله بن عمر أول من دخل، فوجد بلالا وراء الباب قائما، فسأله: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأشار إلى المكان الذي صلى فيه. قال عبد الله: فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة.

[388]

(الحجبة) جمع حاجب، وهم الذين يتولون حفظظ الكعبة وفي أيديهم مفتاحها. (سجدة) ركعة، وأطلقت عليها من تسمية الكل بالجزء.)

4039/4040 - حدثنا الهيثم بن خارجة: حدثنا حفص بن ميسرة، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة.

تابعه أسامة ووهيب في كداء.

(4040) - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أسامة، عن هشام، عن أبيه: دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من أعلى مكة من كداء.

[1502]

 48 - باب: منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح.

4041 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن عمرو، عن ابن أبي ليلى: ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ، فإنها ذكرت:

 أنه يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، ثم صلى ثماني ركعات، قالت، لم أره صلى صلاة أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود.

[1052]

4042 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).

[761]

4043 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: {إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} حتى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950