عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

الله عليه وسلم إلى ابن وليدة زمعة، فإذا أشبه الناس بعتبة ابن أبي وقاص، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو لك، هو أخوك يا عبد بن زمعة). من أجل أنه ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احتجبي منه يا سودة). لما رأى من شبه عتبة بن أبي وقاص.

قال ابن شهاب: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش وللعاهر الحجر). وقال ابن شهاب: وكان أبو هريرة يصيح بذلك.

[1948]

4053 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، ففزع قومها إلى أًسامة بن زيد يستشفعونه. قال عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أتكلمني في حد من حدود الله). قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي قام رسول الله خطيبا، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: (أما بعد، فإنما أهلك الناس قبلكم: أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت، قالت عائشة: فكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[2505]

4054/4055 - حدثنا عمرو بن خالد: حدثنا زهير: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان قال: حدثني مجاشع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح، قلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: (ذهب أهل الهجرة بما فيها). فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: (أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد). فلقيت أبا معبد بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع.

(4055) - حدثنا محمد ين أبي بكر: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع بن مسعود: انطلقت بأبي معبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة، قال: (مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهاد). فلقيت أبا معبد فسألته، فقال: صدق مجاشع. وقال لخالد، عن أبي عثمان، عن مجاشع: أنه جاء بأخيه مجالد.

[2802]

4056/4057 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، قلت لابن عمر رضي الله عنهما: إني أريد أن أهاجر إلى الشأم، قال: لا هجرة، ولكن جهاد، فانطلق فاعرض




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950