وادي الأنصار، أو شعب الأنصار).
[ر:3568]
6818 - حدثنا موسى: حدثنا وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن عبَّاد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبها).
تابعه أبو التيَّاح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: في الشِّعب.
[ر:4075، 4077]
[ ش (في الشعب) يعني في قوله (شعباً)].
10 - باب: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام.
وقول الله تعالى: {فلولا نفر من كلِّ فرقة منهم طائفة ليتفقَّهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلَّهم يحذرون} /التوبة: 122/.
ويسمَّى الرجل طائفة لقوله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}
/الحجرات: 9/. فلو اقتتل رجلان دخل في معنى الآية.
وقوله تعالى:{إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبيَّنوا} /الحجرات: 6/.
وكيف بعث النبي صلى الله عليه وسلم أمراءه واحداً بعد واحد فإن سها أحد منهم رُدَّ إلى السنَّة.
6819 - حدثنا محمد بن المثنَّى: حدثنا عبد الوهَّاب: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة: حدثنا مالك بن الحويرث قال:
أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شبَبَة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقاً، فلما ظنَّ أنَّا قد اشتهينا أهلنا، أو قد اشتقنا، سألنا عمَّن تركنا بعدنا فأخبرناه، قال:(ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلِّموهم ومروهم). وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها: (وصلُّوا كما رأيتموني أصلِّي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذِّن لكم أحدكم، وليؤمُّكم أكبركم).
[ر:602]
6820 - حدثنا مسدد، عن يحيى، عن التيميِّ، عن أبي عثمان، عن ابن
مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يمنعنَّ أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذِّن - أو قال ينادي - ليرجع قائمكم وينبِّه نائمكم، وليس الفجر أن يقول هكذا - وجمع يحيى كفَّيه - حتى يقول هكذا). ومدَّ يحيى إصبعيه السبَّابتين.
[ر:596]