عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين، يسمِّي ويكبِّر.

[ر: 5233]

6965 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن الأسود بن قيس، عن جندب:

 أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر صلى ثم خطب، فقال: (من ذبح قبل أن يصلي فليذبح مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح باسم الله).

[ر: 942]

6966 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا ورقاء، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفاً فليحلف بالله).

[ر: 2533]

14 - باب: ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله.

وقال خُبَيب: وذلك في ذات الإله، فذكر الذات باسمه تعالى.

6967 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، حليف لبني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة: أن أبا هريرة قال:

 بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة، منهم خُبَيب الأنصاري، فأخبرني عبيد الله بن عياض: أن ابنة الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحدُّ بها، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خُبَيب الأنصاري:

ولست أبالي حين أقْتَلُ مسلماً *** على أي شِقٍّ كان لله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يبارك على أوصال شِلْوٍ ممزَّع

فقتله بن الحارث، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا.

[ر: 2880]

15 - باب: قول الله تعالى: {ويحذِّركم الله نفسه} /آل عمران: 28/.

وقوله جل ذكره: {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} /المائدة: 116/.

6968 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله،

 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد أغْيَر من الله، من أجل ذلك حرَّم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدح من الله).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950