عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عبد الله، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم،

 حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرَّأها الله مما قالوا، وكلٌّ حدثني طائفة من الحديث الذي حدثني، عن عائشة قالت: ولكن والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحياً يُتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يُتلى، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرِّئني الله بها، فأنزل الله تعالى: {إن الذين جاؤوا بالإفك}. العشر الآيات. [ر: 2453]

7062 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف). [ر: 6126]

7063 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله: حدثني سليمان بن بلال، عن معاوية بن أبي مُزَرِّد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال: مه، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا ربِّ، قال: فذلك لك).

ثم قال أبو هريرة: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتُقَطِّعوا أرحامكم}.

[ر: 4552]

7064 - حدثنا مسدد: حدثنا سفيان، عن صالح، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد قال:

 مُطِرَ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (قال الله: أصبح من عبادي كافر بي ومؤمن بي). [ر: 810]

7065 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه). [ر: 6143]

7066 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله: أنا عند ظن عبدي بي). [ر: 6970]

7067 - حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال رجل لم يعمل خيراً قط: فإذا مات فحرِّقوه، واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذِّبنَّه عذاباً لا يعذِّبه أحداً من العالمين، فأمر الله البحر




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950